أضافت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن 37 كياناً صينياً إلى قائمة القيود التجارية يوم الخميس، زاعمة أنها دعمت منطاد التجسس الذي طار فوق الولايات المتحدة العام الماضي، ما أدى إلى زيادة التوترات بين بكين وواشنطن.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إنها «ستضيف بعض الشركات التابعة لمجموعة تكنولوجيا الإلكترونيات الصينية إلى القائمة بتهمة محاولتها الحصول على تكنولوجيا أميركية لدعم قدرات تكنولوجيا الكم الصينية، والتي لها تداعيات خطيرة على الأمن القومي الأميركي بسبب تطبيقاتها العسكرية».

أضافت إدارة بايدن يوم الخميس أيضاً مجموعة من الكيانات الصينية إلى القائمة لمحاولتها الحصول على عناصر أميركية لصنع طائرات بدون طيار لاستخدامها من قبل الجيش الصيني وآخرين لشحن المواد الخاضعة للرقابة إلى روسيا.

تداعيات حادثة المنطاد مستمرة

تظهر التحركات التي تم الإعلان عنها يوم الخميس أن إدارة بايدن تواصل معاقبة بكين بسبب منطاد التجسس، الذي انجرف فوق الولايات المتحدة في فبراير شباط 2023، ما أثار الغضب السياسي في واشنطن ودفع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إلغاء رحلته إلى الصين.

وفي ذلك الشهر، أضافت وزارة التجارة الأميركية خمس شركات ومعهد أبحاث واحداً إلى قائمة الكيانات المعاقبة لدعمها جهود التطوير العسكري في الصين، وتحديداً برامج الفضاء الجوي لجيش التحرير الشعبي بما في ذلك المناطيد والبالونات.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الحادث كان يتعلق بمنطاد للأرصاد الجوية انحرف عن مساره واتهمت الولايات المتحدة بالمبالغة في رد الفعل.

واستخدمت الولايات المتحدة قائمة القيود التجارية، المعروفة باسم قائمة الكيانات، بقوة لوقف تدفق التكنولوجيا إلى الصين وسط مخاوف من أن بكين قد تستخدمها لتعزيز قدراتها العسكرية.

(رويترز).