بدأت مراكز التسوق المحلية في الولايات المتحدة باستبدال متاجر «بيد باث آند بيوند» بملاعب «بيكل بول»، وهي رياضة تجمع بين لعبة الريشة الطائرة، وكرة الطاولة وكرة المضرب.

قد تبدو استراتيجية غريبة، لكن المباريات التي تقام في هذه الملاعب تقدم فوائد لكل من مالكي مراكز التسوق واللاعبين، إذ تحتاج مراكز التسوق إلى مستأجرين جدد لملء المساحات الشاغرة وجذب العملاء إلى ما وراء المتاجر التقليدية.

وقالت شركة الاستثمار العقاري «جيه إل إل» في تقرير هذا الأسبوع، إن مراكز التسوق تستجيب لهذه الاتجاهات من خلال التركيز على مجموعة واسعة من المستأجرين والأنشطة لجذب الجمهور.

ويبدو أن المستهلكين يتوقون إلى الاستمتاع والتجارب الاجتماعية بعد سنوات من التجمعات المحدودة في أثناء الجائحة، فقد حولوا إنفاقهم من السلع إلى تجارب مثل المسارح والأروقة والمتنزهات الترفيهية.

وفي الوقت نفسه، فإن البيكل بول هي الرياضة الأسرع نمواً في الولايات المتحدة، ومن ثم فإن داعمي اللعبة متشوقون للعثور على مساحات شاغرة لبناء ملاعب.

ومع ذلك، يمثل الانتشار السريع للرياضة تحدياً أمام المتنزهات العامة وأقسام الترفيه، والتي يجب أن توازن بين التنافسية والمساحات والأموال المحدودة في كثير من الأحيان.

وبدأت هذه الرياضة في عام 1965، وانتشرت في فترة جائحة كورونا، إذ نما عدد لاعبيها بنسبة 159 في المئة على مدار ثلاث سنوات إلى 8.9 مليون شخص في عام 2022، وفقاً لاتحاد الرياضة واللياقة البدنية.

(ناثانيال مايرسون – CNN)